"القائد يعلم بمخخطات العدو ولا أحد يستطيع الانتصار على فكره"

عقد مجلس عوائل الشهداء اجتماعاً في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي بقامشلو، ناقش فيه العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ورسائل التهديد التي تلقاها مؤخراً من السلطات التركية.

حضر الاجتماع العشرات من أهالي مدينة قامشلو، آباء وأمهات الشهداء والوطنيين في المنطقة.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث بعدها الناطق باسم مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان في سوريا فرزندا منذر وأشار إلى تشديد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وأوضح أن القائد أوجلان خط أحمر. وأنه في مواجهة هذه العزلة ستكون هناك ردود فعل قوية من قبل الشعوب. النظام العالمي في مأزق، مستوى فكر القائد عبد الله أوجلان يستطيع الوصول إلى حل المشاكل التي يعاني منها الشعب.

بيّن فرزندا منذر أن القائد عبد الله أوجلان يقول بأن سبب المشاكل في العالم هو النظام الرأسمالي وتابع بالقول: "هذا النظام سمح بتأسيس الطبقات في المجتمع، الفقراء والشباب يتم تهميشهم وإهمالهم. هدف هذا النظام  هو جمع المال فقط، وهو يتسبب بالمعاناة والبحث في القمامة والموت الجماعي للبشر. لقد خلق بيئة سيئة للناس".

أوضح منذر أن النظام الموجود يتخذ من الدولة القومية أساساً له ويتجاهل الأمم والقوميات الأخرى. في الشرق الأوسط ارتكبوا العديد من مجازر الإبادة بحق الروم، الكرد، الأرمن والسريان. وأردف بالقول: " القائد يقول ‘من حق الإنسانية أن تعيش ضمن نظام عادل‘ ولكنه الآن يعيش ضمن الظلم والمرض وانعدام العدالة".

ومن جانبها تحدثت الناطقة باسم مؤتمر ستار ريحان لوقو، وأشارت إلى أنه ومع ظهور فكر القائد عبد الله أوجلان تعرفت المرأة على حقيقتها ونشرت روحاً لها في كردستان، وأحدثت تغييراً استراتيجياً في الشرق الأوسط، بعد حرمان المرأة من حقوقها في مجالات الحياة.

ريحان لوقو تابعت بأن القائد أوجلان أراد بأفكاره أن تصبح المرأة هي الريادية والقيادية، وقالت:" لأنه آمن بأنه بالمرأة الحرة يمكن الوصول إلى مجتمع حر، وعهدنا أننا ماضون على نهج المرأة الحرة".

وبدوره قال الشخصية الوطنية من عفرين، مصطفى سليمان:" منذ عام 1980 وهناك مخططات لدولة الاحتلال التركي لإمحاء فكر حركة الحرية، وجميع مخططاتهم فشلت"، وتابع : "القائد فكره فكر علمي ويعلم بمخططات الأعداء ونحن واثقون أنه سيهزم العزلة ونحن سنبقى حتى النهاية سائرين على فلسفته".

عضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان سيبان خلف، تحدث أيضاً وقال :" حركة حرية كردستان قالت إن كردستان محتلة، ومنذ ذلك الوقت والهجمات عليها لم تتوقف، واعتقال القائد عبد الله أوجلان أيضاً سياسة من سياسات الدول المستبدة"، وأضاف: " نظام إمرالي أنشئ في عام 1999 ولغاية عام 2000 من أجل القائد أوجلان، وبعدها سجنوا فيه معتقلين آخرين، وتمارس فيه انتهاكات وسياسة تعذيب لا مثيل لها في العالم، ما يجري في إمرالي ليس حقوقياً، لأن اعتقال القائد سياسي والقرار يؤخذ من أنقرة".